كشف
استطلاع للرأي أجرته شركة جوجل أن 15 % فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة تملك موقعا
إلكترونيا على الإنترنت، أي أن هناك شركات ليست جاهزة بعد للاستفادة بما تقدمة شبكة
الإنترنت.
وتتلخص خسائر الشركات بدون سايت فى التالى :
1- قد يجعلهم خارج
المنافسة في السوق؛ كون أن افتقارها لموقع على الإنترنت يجعلها ذات هوية ناقصة.
2- هناك العديد من الشركات الأجنبية
في حال الاتفاق معهم، أو التواصل معهم بدون وجود موقع رسمي للشركة تعتبر أن
الشركة ناقصة في هويتها الرسمية.
3- يحرمهم من فرصة زيادة عدد عملاء الشركة .
4- يضيع عليهم فرصة توسيع المجال على مستوى العالم
حيث أن السايت يعمل على ربط الشركات بعضها ببعض وفتح آفاق جديدة للعمل كما يفقد
عملاء جدد من أنحاء العالم محتملين .
5- عدم وجود موقع الكترونى للشركة لا يوفر
المصروفات بل تزيد على شكل اعلانات ورقية وفى المجلات بطيئة المفعول مقارنة
بالاعلانات الالكترونية واقل فى النتائج.
6- اهدار كثير من الوقت فى طرق تقليدية قد يغنيك
عنها الموقع الالكترونى سواء كانت فى الاعلانات
او عرض المنتجات أو اداريات فمثلا قد تجعلك الاجابة على اسئلة متكررة فى الهاتف
تهدر ايام وتفوت عليك فرصة العرض على عملاء جدد قد يغنيك عنها الموقع
الالكترونى فى عرضك لإجابات هذه الاسئلة .
7- افتقادك لموقع الكترونى فى هذا العصر سيجبرك أن
تكون فى مؤخرة القطار لأننا فى عصر غزو التكنولوجيا وستجد نفسك مجبور فى النهاية
أن تتعامل الكترونياحتى يتثنى لك التعامل مع
عملاءك.
8- عدم وجود موقع الكترونى للشركة
يبطئ من عملية صعود الشركة للقمة مهما كانت مكاسبها فبالموقع الالكترونى بمقدورها
ان تحقق ما خططت له لسنوات أن تحققه فى سنة ولذلك لا تستغرب أبدا حينما ترى أنه بمقدور
مستثمر مبتدئ تحصيل المليارات فى فترة لا تزيد عن خمس سنوات وهذه احصائية عالمية وذلك
لاتباعه الأساليب الحديثة والالكترونية فى إدارة أعماله وفى تجارته ليحقق مكاسب سنوات
فى سنة واحدة.
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق